«كلمات» تحتفي بـ«بيوم برايل العالمي» بمشاركة 25 طفلاً

Date Posted 04 Jan 2023

أكدت آمنة المازمي، مدير مؤسسة كلمات، أن طريقة البرايل منحت أملاً كبيراً للمكفوفين وضعاف البصر للتعرف على الإنتاج الفكري الإنساني، والتعلم والاستفادة والتواصل الثقافي والشراكة المجتمعية، مشيرة إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية والشركات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص لإنتاج الكتب الميسرة التي تغطي مساحات الفكر كافة، وتسهيل وصولها للمكفوفين وضعاف البصر لتأكيد أهمية دمجهم في المجتمع ومساواتهم بأقرانهم المبصرين، كما شددت على أن المطالعة والتعلم حق طبيعي لكل فرد، ولا يجب أن يحرم منه أحد. 

وأوضحت المازمي أن طريقة برايل تمثل النافذة التي يطل من خلالها الأطفال على العالم حولهم، إلى جانب كونها الوسيلة التي تعزز الهوية المشتركة والثقافة التي تربطهم بمجتمعاتهم، منوهة بأن الفراغ الذي يحدثه عدم وصولهم إلى الكتب الميسرة التي تستخدم هذه اللغة هو فراغ في شبكة الروابط الاجتماعية التي تعززها الثقافة والمفردات والمفاهيم التي يتعلمها ويتشاركها أبناء المجتمع الواحد من جهة، والمجتمع الإنساني من جهة أخرى. 

جاء ذلك خلال احتفال «مؤسسة كلمات»، المنظمة غير الربحية التي تتخذ من إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بيوم «برايل» العالمي الذي يصادف الرابع من يناير، بمشاركة 25 طفلاً من المكفوفين وضعاف البصر والمبصرين، بالتعاون مع «بيت الحكمة» و«مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي».

وتضمن الاحتفال جلسة قرائية مع كاتبة قصص الأطفال سامية عايش التي قرأت كتاب «فلفوش ضيع ذاكرته»، من إصدار «دار كلمات» التابعة لـ«مجموعة كلمات»، تلتها ورشة عمل لتجسيد أهمية طريقة برايل والتعريف العملي بدورها وقدرتها على إحداث التفاعل بين الأطفال ومصادر المعرفة، حيث تعلم الأطفال أنواعاً مختلفة من القراءة والكتابة، بالإضافة إلى أساسيات طريقة برايل التي تعتمد على قالب واحد أساسي يدعى «خلية» تتكون من عمودين الأول هو العمود الأيسر والثاني هو العمود الأيمن، وكيفية بناء خلايا برايل.

Close Bitnami banner
Bitnami